كُنْتُ عَلَى وَجَلٍ
أَكْتُبُ الشِّعْرَ مُرْسَلًا ( حُرًا )
رُغْمَ كُلِّ مَا يُلَاقيِهِ
مِنْ هُجُومٍ
عَلَانِيَةً وَسِرًا
وَلَمَّا سَمِعْتُ ( العَقَادَ )
أُسْتَاذَ الأَسَاتِذَةِ
يَتَنَاوَلُهُ بِالنَّقْدِ
جَهَرًا
فَفِي المِيزَانِ
أَقَامَهُ دَهْرًا
فَسِحْرًا زَادَهُ
وَزَادَنِي فَخْرًا
مُتَفَرِدٌ
بِتَفْعِيلَةٍ وَاحِدَة
وَقَوَافَيهِ مَرِنَةٌ
لَيسَتْ مُوَحَدَة
وَوِحْدَةُ المَوضُوعِ
سَمْتُهُ
لَيسَ البَيتُ
كَمَا جَاءَ بِهِ
الخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ
وَجَوَّدَه
رُوَادُهُ السَّيَابُ
وَنَازِكُ المَلَائِكَة
لَهُ وَهَجٌ وَهَزِيمٌ
عَلَى الآذَانِ وَالأَفْئِدَة
أَتَسَاءَلُ
هَلْ كُتِبَ الشِّعْرُ أَولًا
أَمْ سُطِّرَتْ قَوَاعِدُهُ؟!