أعلن معهد العالم العربي بباريس عبر صفحته، عن فوز الكاتبة الروائية والقاصة العمانية جوخة الحارثي بتحصلها على جائزة الأدب العربي في فرنسا.
وجوخة الحارثي هي كاتبة وأكاديمية عمانية. تعلمت في عمان والمملكة المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة إدنبرة. هي حاليًا أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس.
نشرت جوخة الحارثي ثلاث مجموعات من القصص القصيرة (مقاطع من سيرة لبنى إذ آن الرحيل، وصبي على السطح، وفي مديح الحب)، وثلاث روايات (منامات – سيدات القمر – نارنجة)، وعدة قصص للأطفال (عش للعصافير، السحابة تتمنى، فوفو والألوان)، كما قامت بتأليف أعمال أكاديمية (ملاحقة الشموس: منهج التأليف الأدبي في خريدة القصر، وجمع وتحقيق ديوان الشيخ أحمد بن عبدالله الحارثي، والجسد في شعر الحب العربي، باللغة الإنجليزية). تُرجمت أعمالها القصصية إلى اللغة الصربية والكورية والإيطالية والإنجليزية والألمانية ونُشرت في مجلة بانيبال ومجلات متخصصة، كانت واحدة من ثمانية مشاركين عام 2011 في ندوة الجائزة الدولية للخيال العربي IPAF Nadwa (ورشة عمل كتاب).
حصلت جوخة الحارثي على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن روايتها نارنجة عام 2016. رُشحت روايتها سيدة القمر لجائزة زايد عام 2011. في 2019، أصبحت جوخة الحارثي أول شخصية عربية تفوز بجائزة مان بوكر الدولية عن روايتها سيدات القمر، بالمشاركة مع الأكاديمية الأمريكية مارلين بوث، التي ترجمت الرواية من العربية إلى الإنجليزية. جاءت الرواية في قائمة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة وأستراليا والهند وكندا. وكانت جوخة قد قالت، عند الكشف عن وصولها إلى القائمة النهائية المرشحين للجائزة، إن «روايتها تعطي لمحة عن الحياة الغنية للأسرة العمانية وخاصة النساء عبر الشقيقات الثلاث اللواتي شهدن مرحلة التغير والتحول في المجتمع العماني التي ترافقت مع نموهن».
جدير بالإشارة إلى أن جائزة الأدب العربي مخصصة للأعمال الروائية المكتوبة باللغة العربية سواء كانت مطبوعة ومنشورة أو لم تطبع وتنشر بعد ولا تقبل الأجناس الأدبية الأخرى.
في حال كون الأعمال الروائية مطبوعة ومنشورة يجب ألايكون قد مضى على صدورها أكثر من عامين بنهاية عام ٢٠٢١.
يسمح بترشيح الروايات التي سبق أن شاركت بمسابقات أخرى سواء فازت بجوائز أم لم تفز.
الرابط على (الدستور):