حقوق النشر محفوظة لموقع كنوز العربية

من أوهام المعاصرين في قراءة تراثنا العربي [1] مقولة: (الأستاذ والغلام) بقلم أ.د/ عصام فاروق

منقول عن مجلة الأزهر عدد ذو الحجة 1444هـ- يونيو 2023م

من أوهام المعاصرين في قراءة تراثنا العربي

[1] مقولة: (الأستاذ والغلام)

بقلم أ.د/ عصام فاروق

من ثمرات قراءتي كتابَ (الخصائص) وشرحه ما استطعتُ من خلاله أنْ أقفَ على واحد من أوهام المعاصرين في قراءة التراث العربي، من خلال تفسيرٍ مُجانِبٍ للصواب لإحدى العبارات الواردة في كتاب (إعراب القرآن المنسوب للزجاج)، وورد هذا التفسير عند أستاذين كبيرين ليس لمثلي أن يباريهما في خدمة العربية، إلا أنَّني أقرُّ بالفضل لله أوَّلًا، ثم لكتاب (الخصائص) في الوقوف على خطأِ هذا التفسير، والخطأُ لا يُستبعد أن يقعَ في أي كتابٍ ألَّفه أو سيؤلِّفه بشرٌ، لِيظلَ الكتابُ الأوحدُ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هو كتابَ الله تعالى.

بدأتْ القصةُ حينما كنتُ أقرأ عبارةً وردتْ في الباب التاسع والخمسين من (الخصائص) المُعنوَن بـ(باب في الامتناع من تركيب ما يخرج عن السماع) يوجِّه فيها الإمامُ ابن جني عملَ الضميرِ في الظرفِ في مثل قولهم:(( قيامكَ أمسِ حسنٌ، وهو اليومَ قبيحٌ))، وذلك في قوله:(( قيل: في هذا أجوبة: أحدها أنَّ الظرفَ يعمل فيه الوَهْم مثلًا، كذا عهِد إليَّ أبو علي – رحمه الله- في هذا، وهذا لفظُه لي فيه البتة…))([1])

وفي أثناء محاولة فهمي لـ(عمل الوهم في الظرف) ومحاولة تأصيلها من كلام أبي علي الفارسي، وجدت نصًّا للدكتور الكبير/ عبد العال سالم مكرم (ت 2008م)- عليه من الله الرحمات- في مقدمة تحقيقه كتاب (الحجة في القراءات السبع) لابن خالويه([2]) يقول فيه:

((.. ومن الأمثلة على ذلك أيضًا ما ذكرتُه في كتابي (القرآن الكريم وأثره في الدراسات النحوية)([3]) أنَّ كتاب (إعراب القرآن) للزجاج المخطوط بدار الكتب المصرية رقم (528 تفسير)، ليس للزجاج بأدلةٍ ذكرتُها، منها: ورود عبارة في هذا الكتاب وقفتُ عندها طويلًا، وهي قوله في باب التقديم والتأخير:(( وقد تصالَح الأستاذُ والغلامُ على أنَّ الظرف يعمل فيه الوَهْمُ ورائحةُ الفعلِ)) وذهبتُ أبحث مَن الأستاذ؟ ومَن الغلام؟ لأنَّه إذا تمَّ التعرف عليهما أو على أحد منهما، وتبين أنهما عاشا في عصر متأخر عن عصر الزجاج أمكن أن يكون ذلك دليلًا يؤكد أنَّ كتاب (إعراب القرآن) هذا ليس للزجاج.

أقول [ والكلام ما زال للدكتور/ عبد العال]: بعد بحث طويل وجدتُ في (تاريخ الأدب العربي) لبروكلمان ما نصه: وكان أوفى تلاميذ ثعلب له، وأقربهم إليه أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز الورَّاق البارودي، ومن ثم سُمِّي غلام ثعلب، وتوفى غلام ثعلب ببغداد سنة 345ه.([4]) على أن الزجاج المنسوب إليه هذا الكتاب توفي عام 311ه ولعل في هذا القدر الكافي لإقناع الأخ الناقد….))([5])

الشاهد من هذا الكلام أن الدكتور/ عبد العال يفسر عبارةَ (الأستاذ والغلام) في نصٍّ كتاب (إعراب القرآن) بثعلب (291ه) وتلميذه أبي عمر الزاهد.

ثم لما عدتُ إلى هذا الكتاب المنشور بعنوان: (إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج) تحقيق ودراسة إبراهيم الإبياري؛ للوقوف على عبارة: (الأستاذ والغلام) وقراءتِها في سياقها من الكتاب نفسه وجدتُ أمرًا عجيبًا! أن الأستاذ/ إبراهيم الإبياري وَضَعَ رقمًا للهامش بعد (( وقد تصالح الأستاذ والغلام ))، وذكر في الهامش ما نصُّه: (( يريد: الخليل وسيبويه، وقد صرح باسميهما بعد قليل.))([6])

وواضح من كلامه – هذا- أنه يُفسِّر الأستاذَ بالخليل، وغلامَه بسيبويه.

إذن عبارة (الأستاذ والغلام) وردتْ- إلى الآن- بتفسيرين:

الأول– أنهما: ثعلب وأبو عمر الزاهد. (بحسب الدكتور/ عبد العال سالم)

الثاني– أنهما: الخليل وسيبويه. (بحسب الأستاذ/ إبراهيم الإبياري)

وهناك تفسيرٌ ثالثٌ خاصٌّ بي، استنتجتُه من نص (الخصائص) المذكورِ من قبلُ، وهو أنَّ المرادَ بالأستاذ أبو علي الفارسي، وبالغلام ابن جني.

فأي التفاسير الثلاثة الصواب؟ وما أدلة ذلك التصويب؟

أقول: إن التفسير الأخير – الذي ذهبتُ إليه- هو الصواب، وهو حكمٌ له خطورته من حيث إنه يخالف ما توصل إليه أستاذان كبيران لهما جهدهما المشكور في خدمة التراث العربيِّ- لكنّ الحقَّ هو الحقُّ- ولإدراكي هذه الخطورة أقمتُ هذا الحكم على عدة أدلة أُفَصِّلُها فيما يلي:

أوَّلًا– اعتمد الدكتورُ/ عبد العال في تفسيره على مطلق كلمة (غلام) واشتهارها في كثيرٍ من المصنَّفات العربيَّة مرادًا بها أبو عمر الزاهد، لكنّ ذلك الاشتهار قائمٌ على تعبير المصنَّفات عنه بوصف:((غلام ثعلب))،  وليس إطلاق كلمة (غلام) دالةً وحدها عليه. كما أنَّ مصنَّفات ثعلب كالمجالس والفصيح – فيما اطلعتُ عليه- ليس فيها تعبير (( أن الظرفَ يعمل فيه الوَهْم )) ، ولم أجد مَن نقله عنه منسوبًا إليه، ولو ذكر ذلك في مصنَّفاته أو نقله أحدٌ عنه لقلنا بصحة استنتاج الدكتور/ عبد العال، من حيث إمكانية نَقلِ أبي علي الفارسي هذه العبارة -أو هذا التعبير- عن ثعلب، ونَقَلَها بدوره تلميذُه ابنُ جني منسوبةً إليه دون الإشارة إلى ثعلب، لكنَّ ذلك لا دليلَ عليه بحسب اطلاعي.

ثانيًااعتمد الأستاذ/ الإبياري في تفسيره هذا على تصريحِ المؤلِّف باسمي الخليل وسيبويه بعد هذه العبارة، وذلك في قوله: (( وقد تصالح الأستاذ والغلام على أن الظرف يعمل فيه الوهم ورائحة الفعل، وحكى عنه ذلك في مواضع، ولكنهم تعاضدوا في هذه الآي، وأجمعوا أن ذا محمول على مضمر دون ما بعد (إن).

وقد قال سيبويه في ذلك: وسألتُ الخليلَ عن قوله: أحقًا إنك لذاهب؟ فقال: لا يجوز كما لا يجوز: يومَ الجمعة إنه لذاهب…))([7])

وليس لهذا التصريح علاقةٌ بهذا التفسير؛ حيث إنَّ ما أورده المؤلِّف من سؤال سيبويه للخليل كلامٌ منفصلٌ عن سابِقِه، أراد المؤلِّفُ به أنَّ يُوضِّح القضيةَ التي يعالجها، وهي العملُ في الظرف مع التقدم على (إنَّ) في مثل قوله تعالى: ﴿إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾([8]) من خلال جمع نصوص النحويين التي لا تبيح ذلك، من مثل قول الفارسي (الأستاذ) الذي نقله ابن جني (غلامه)، وكذا قول الخليل الذي نقله سيبويه، فالمؤلِّف يذهب إلى جواز العمل في الظرف مع التقدم مخالفًا بذلك سائر النحويين، ولذا قال:((.. ومن هذا الباب عندي دون سائر النحويين قوله: ﴿أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾([9]) وقوله:﴿إِذَامُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾([10])))([11])

وزيادة في التثبت بحثتُ عن ورودٍ لعبارة: ((أن الظرفَ يعمل فيه الوَهْم)) في (كتاب سيبويه) لعل أبا علي الفارسي نقلها عنه، فلم أقف لها على ذِكْرٍ في (الكتاب). في حين أن مسألة (أحقًا إنك لذاهب؟) واردة في (باب آخر من أبواب إنَّ).([12])

ثالثًا– تؤيد عبارةُ:( وحَكَى عنه ذلك في مواضع ) السابقُ ذكرُها ما ذهبتُ إليه من تفسيرٍ؛ من حيث إنَّ ابن جني قد حكى القولَ بالعمل على الوَهْم في (الخصائص) -كما أوردتُ من قبل- مرةً، كما ذكره في كتابه: (التمام في تفسير أشعار هذيل) مرتين.([13])؛ مما يدل على تكرارية حكايته ذلك القول في مواضع عديدة من كتبه، كما ذكر صاحب (إعراب القرآن).

رابعًا– ذَكَرَ صاحبُ (إعراب القرآن)- أيضًا- عبارةَ (العمل على الوهم) منسوبةً إلى ابن جني، وذلك في قوله: (( فزعم عثمان [يقصد ابن جني] أنَّ الآية([14]) تحتمل وجهين غير ما قاله.أحدهما: أن «يوماً» ظرف، والظرف يعمل فيه الوهم، فيجوز تقديم الظرف الذي عمل فيه خبر ليس على ليس، ولا يدل على/ جواز «قائماً ليس زيد» والوجه الثاني: أن «يوماً» منصوب بمعنى «ألا» لأن معنى «ألا» تنبيه))([15]) وهو ما يؤكد ما ذهبتُ إليه من قصديته بوصف (الغلام)؛ بناءً على نقله هذه العبارة عن أستاذه (أبي علي).

خامسًا– بعد ذكر صاحبِ (إعراب القرآن) الوصف بالأستاذ والغلام أورد كلامًا لأبي علي، شفعه بنقلٍ عنه من كتابه (التذكرة) كل ذلك فيما يخص الظرف، وختم هذا الحديث بما يشبه ما بدأه به، وذلك في قوله:((.. فلهذا اضطرب كلام الأستاذ وغلامه فيما أنبأناك به. والله أعلم))([16]) وهو ما يؤكد كذلك ما ذهبت إليه من تفسير.

سادسًا– نَسَبَ الأستاذ/أحمد راتب النفاخ كتابَ (إعراب القرآن) لجامع العلوم أبي الحسين علي بن الحسين الأصبهاني الباقولي (543ه)([17])، ووجدتُ أن للباقولي كتابًا آخرَ اسمه: (الاستدراك على أبي علي في الحجة) حقَّقه د. محمد أحمد الدالي([18])، ورد فيه نصٌّ مهمٌ جدًّا فيما نحن بصدده من تفسيرٍ- من حيث وصفه ابن جني بالغلام؛ يقول فيه معقبًا على كلام لأبي علي الفارسي:((.. فهو كلامٌ مُتَرَدِّدٌ، ووَقَعَ لغلامه مثله بعينه في كتاب (التنبيه)))([19]) يقصدُ كتابَ ابن جني المعنون بـ (التببيه على شرح مشكلات الحماسة)([20])؛ وهذا من أدل الأدلة على إرادته بالغلام هنا ابن جني كما وصفه في العبارة التي هي محل تفسير في هذا الصفحات، وتكون بذلك تلك العبارة من الأدلة القوية على تفسيري إياها على نحو ما ذكرتُ آنفًا.

فإذا ما اطمأن قلبي-  بناء على الأدلة السابقة- إلى التفسير الذي ذهبتُ إليه، فإنَّه يبقي سؤالٌ مهمٌّ، هو: لماذا وَصَفَ الباقوليُّ ابنَ جني بالغلام مرتين في كتابه (إعراب القرآن)، ومرةً في كتابه: (الاستدراك على أبي علي في الحجة)؟

وتأتي أهميةُ هذا السؤال وغرابةُ فِعلِ الباقولي مع أنَّ ابن جني حازَ تقديرَ علماء الأمة، في زمانه وما تلاه من قرون، وما إعجاب الشيخ أبي علي به، وأنسه إليه، ومثاقفته له فيما يَعِنُّ له من مسائل وقضايا إلا دليلًا على تلك القيمة التي لم يعطها لتلاميذه الآخرين.

أما فيما يخص الإجابة فمن خلال قراءتي لجانبٍ من سيرةِ الباقولي (صاحب كتاب إعراب القرآن) وجدتُ ما يمكن أن يجيب عن هذا السؤال – أدينُ بعد الله عزوجل بتقريب هذه الإجابة للأستاذ الدكتور/ محمد أحمد الدالي (ت 2021م) محقق كتاب (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات)، وكذلك كتاب (الاستدراك) السابق ذكره، وكلاهما للباقولي.

فالباقولي– كما يبدو من أسلوبه في مصنَّفاته –(( حاد الطبع، شديد الإعجاب بنفسه والاعتداد بعلمه. يدل على ذلك ما تجده في كلامه من بأْوٍ وصلفٍ وثلبٍ لبعض أهل العلم واستهزاء بهم، ونزعة إلى الإغراب في باب أسماء الرجال. ولِعَمَاه أثر في هذا الشعور. فالشعور بالتفوق والبروز إحساس طبعي يحسه من كان في علمه وعرف قدر نفسه، ويعظم هذا الشعور عند الضرير، وذلك ضرب من التعويض..))([21])

وقد كانت لهذه الحدة أثرها في أسلوب الباقولي، ليس مع ابن جني فحسب، وإنما تجدها في حديثه كذلك عن أبي عمرو بن العلاء (154ه) أحد القراء السبعة ووصفه باسمه مجردًا، وذلك في قوله: (( وفي قراءة زبان عجائب لا تكاد تفهمها إلا بعد التصفح وطول الإقامة على هذه الأجزاء.))([22]) وكذلك حديثه عن الفراء (207ه) قائلًا:(( وخفيت عليه الخافية))([23])

ويتضح بأكثر من ذلك عند حديثه عن أبي علي الفارسي، وذلك في مثل قوله عنه: ((.. وكتبنا لا يستغني بعضها عن بعض، وكلُّه مبسوطُ كلامِ فارسهم، فإذا أَشْكَل عليك شيءٌ من كلام الفارس فإنه لا يفتحه لك إلا هذه الأجزاء التي أمللناها عليك..))([24]) وأشد منه قوله:(( ووقع لفارسهم هنا أيضًا سوء التأمل في التلاوة على ما هو عادته..))([25]) وكذا قوله عنه: ((.. وأنا لا أطيق هذا الرجل، يَشُجُّ ويأسُو ويُدْوي ويداوي.))([26])

وفي ضوء ذلك كله – خصوصًا ما يتعلق بأبي علي- نجد من غير المستغرب وصفه ابن جني بالغلام، خصوصًا أنه ذكره في (إعراب القرآن) ما يزيد على عشر مرات كلها باسمه (عثمان) مجردًا دون لقبه أو كنيته([27])، إضافة إلى نيل ابن جني قسطًا من حدة أسلوب الرجل، في مثل قوله عنه: (( ونرى أن عثمان قد أقام القيامة، في قوله:

* ولا أنا ممن يزدهيه وعيدكم *

فقال: (إن) و(أن) في هذا الباب عند سيبويه سيان. وظن أن سيبويه بنى كلامه على قراءة العامة، والأمر بخلاف ما ظن.))([28])

وكذا قوله:(( قال عثمان: جعل ابن مروان (هن) خبر المبتدأ، و(أطهر) نصب على الحال. وليس ما قال عثمان بشيء..))([29])

كما نال من قدر (الخصائص) وكونه اسمًا على غير مسمى- وهو الكتاب المشهود له بالمكانة السامقة من علماء الأمة- وسفَّه استشهادَ ابن جني فيه بقوله:((  فإذا نظرت إلى عثمان وقد أخذ في تعداد الشواهد على أصل واحد فاعْلَم أن أفضل منه وأنبل وأخصَّ وأحسنَ مقالًا مَن بدَّل شواهده من الشعر بشواهده من التنزيل.

وتكون (الخصائص) اسم كتابه لا اسم كتاب عثمان. ألا ترى أنه قال عليه السلام: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ولم يقل: أهل أبيات ذي الرمة ولا أبيات النابغة! فلِمَ أفنيتَ عمرَك في تعداد هذا..))([30])

ويبدو أن هذه الأوصاف وتلك التعقيبات التي صدرتْ في حق علماء الأمة وروادها عن الباقولي- الضرير- تعد تعليقات انطباعية أطلقها في مجالسه العلمية، ومن ثم كتبها خلَفه تلاميذُه، وفي ظني أنه لو كان الكاتبُ لهذا الكلام لخفَّف من غُلِّوه البادي في مثل هذه الأحكام التي قد تسبق لسان المُنشِدِ في جلسات العلم ما لا يسجله هو نفسه مُنشِئًا عند أناته وحال تصنيفه. أو بمعنى آخر أننا نعلم أن المحاضرة قد يُتبسط فيها مع التلاميذ ما والمستمعين ما قد لا يصدر في حالة الكتابة.

من هنا فقد أزالتْ سطورُ هذا المقال واحدًا من أوهام المعاصرين في قراءة تراثنا العربي من خلال التفسير الصحيح لمقولة: (الأستاذ والغلام)، سائلًا المولى التوفيق والسداد.

===================================

[1])) الخصائص (2/20)

[2])) طبعة دار الرسالة، أولى، 1421ه – 2000م

[3])) يمكن مراجعة هذا الكلام في هذا الكتاب الذي طبعته له المكتبة الأزهرية للتراث، 1384ه – 1965م ص 275

[4])) ينظر: تاريخ الأدب العربي (2/218) لبروكلمان، نقله إلى العربية د. عبد الحليم النجار،ط دار المعارف، الخامسة 1959م

[5])) مقدمة تحقيق الحجة (48)

[6])) إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج (2/728) تحقيق ودراسة: إبراهيم الإبياري؛ دار الكتب الإسلامية- دار الكتاب المصري- دار الكتاب اللبناني، 1404ه- 1982م

[7])) إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج (2/728)

[8])) سبأ من الآية (7)

[9])) الرعد من الآية (5)

[10])) سبأ من الآية (7)

[11])) إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج (2/728)

[12])) ينظر: الكتاب (3/149)

[13])) ينظر: التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله أبو سعيد السكري (163 و 174)لابن جني، تح. أحمد ناجي، خديجة الحديثي، أحمد مطلوب، مطبعة العاني- بغداد، ط أولى 1381ه – 1962م

[14])) يقصد قوله تعالى: ﴿ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ ﴾ [هود من الآية 8]

[15])) إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج (1/277)

[16])) إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج (2/731)

[17])) ينظر: كتاب إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج، تحقيق نسبته واسمه، وتعريف بمؤلفه، واستكمال لتحقيق بعض أبوابه، الأستاذ/ أحمد راتب النفاخ، بحث منشور بمجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 48، العدد 4، لسنة 1973م، ص (840 وما بعدها).

[18])) طبعته له مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي- لجنة نشر التراث العربي، ط أولى، 1428ه – 2007م

[19])) الاستدراك على أبي علي في الحجة (10، 11)

[20])) حققه د. حسن محمود هنداوي، طبعة وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، الطبعة الأولى، 1430ه – 2009م

[21])) مقدمة تحقيق كشف المشكلات وإيضاح المعضلات (21) للباقولي، تحقيق د. محمد أحمد الدالي، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، د.ت.

[22])) كشف المشكلات (728، 729)

[23])) السابق (895)

[24])) السابق (727)

[25])) السابق (995)

[26])) السابق (960)

[27])) ذكر د. الدالي أن هذه عادته في ذكر أسماء الرجال ينظر: مقدمة تحقيق كشف المشكلات (24)

[28]))  إعراب القرآن (3/939)

[29])) إعراب القرآن (3/940)

[30])) كشف المشكلات (883، 884)

اظهر المزيد

ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
ArabicEnglishGermanUrdu