Site icon كُنُوز الْعَرَبِيَّة

ثلاث فوائد لغوية [الحلقة الرابعة]

الفائدة الأولى- أصل كلمة (الخليع):

ورد في معجم (تهذيب اللغة) أنّ (( الخليع : الذي يجني الجنايات يؤخَذ بها أولياؤه فيتبرءون منه ومن جناياته. ويقولون : إنّا قد خلعنا فُلاناً فلا نأخُذُ أحداً بجنايةٍ تُجنَى عليه ، ولا نؤاخَذ بجناياته التي يجنيها)) [خ. ل. ع] وقد حدث لهذه الكلمة تطور دلالي، فأصبحت تدل على مَن يترك الحياء ويخلعه ويسير خلف شهواته ونزواته.

الفائدة الثانية- من أحوال اللبن:

(إِذا سكنتْ رغوتُه فَهُوَ: الصَّرِيح.

فَإِذا أَخذ شَيْئًا من التَّغَيُّر فَهُوَ: خَامِطٌ.

فَإِذا حذى اللِّسَانَ فَهُوَ قارِصٌ.

فَإِذا خَثَرَ فَهُوَ رائِبٌ.

فَإِذا اشتدتْ حموضةُ الرائبِ فَهُوَ: حَازِرٌ.

فَإِذا تَلَبَّدَ بعضه على بعض فَهُوَ: إِدْلٌ.

فَإِذا خَثَرَ جدًّا وتَكَبَّدَ فَهُوَ: هُدَبِدٌ.) كفاية المتحفظ لابن الأجدابي

الفائدة الثالثة- لماذا سمى الشهر بذي القَعْدة:

ذو القَعْدة: ” اسم شهر كانت العرب تقعد فيه، وتحج في ذي الحجة، وقيل سمي بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو والمِيرَة وطلب الكلأ.” المحكم 1/95 [ع ق د]