الفعل الماضي:
وهو مبني دائمًا، والأصل في بنائه الفتح، مثل: ضربَ، فهو فعل ماض مبني على الفتح لعدم اتصال شيء به. وقد تتصل به بعض الضمائر فتغير من هذا البناء، مثل: ضربُوا (ضرب+ وا)، ونلاحظ أن الباء فوقها ضمة؛ وذلك لاتصال واو الجماعة بآخر الفعل، ولذلك فهو هنا مبني على الضم، ومثل: ضربْتُ، وهو هنا مبني على السكون؛ لأن آخره أصبح ساكنًا بعد اتصال تاء الفاعل به.
إذًا الفعل الماضي الأصل فيه أن يُبنى على الفتح، وقد يبني على الضم، أو السكون.
فعل الأمر:
وهو مثل الماضي مبني دائمًا، وهناك قاعدة سهلة تحكم بناءه مفادها (الأمر يُبنى على ما يجزم به مضارعه)، لكن: ما معنى ذلك؟
- المضارع صحيح الآخر – قلنا- يجزم بالسكون، مثل: لم يضربْ، وكذلك الأمر صحيح الآخر يبنى على السكون، مثل: اِضربْ.
- المضارع معتل الآخر يجزم بحذف حرف العلة، مثل: لم يدعُ، وكذلك الأمر معتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة، مثل: ادعُ.
- المضارع المتصل به (واو الجماعة، أو ألف الاثنين، أو ياء المخاطبة ) يجزم بحذف النون، مثل: لم يفهموا، لم يفهما، لم تفهمي. وكذلك الأمر المتصل بهذه الضمائر يجزم بحذف النون، مثل: افهموا، افهما، افهمي.
إذًا الأمر يبني على السكون، أو حذف حرف العلة أو حذف النون.