حقوق النشر محفوظة لموقع كنوز العربية

إصدارات حديثة في معرض الكتاب2022م:(الأَرْبَعُونَ النَّبَوِيَّةُ: رَبِيعُ الأَنْوَارِ في صُحْبَةِ النَّبِيِّ المُخْتَارِ) للأستاذ الدكتور/ محمد عبد العال السيد

أستاذ أصول اللغة بكلية اللغة العربية بالقاهرة

بحمد الله (تعالى) تجدونه في معرض القاهرة الدولي للكتاب، دار الحرم (صالة 2 A13)
والكتاب احْتِفَالٌ بِمَوْلِدِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) بِطَريقةٍ جَدِيدةٍ، تَزَامُنًا مَعَ شَهْر ِرَبيعِ الأَنْوارِ عامَ 1443 هجرية، وَذَلكَ بِصُحْبةِ رسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)، ومُعَايشةِ سيرتِهِ العَطرةِ، وأقْوالِهِ الشريفةِ، ونَسْلِهِ المُباركِ، ودَرْءًا للشُّبُهاتِ المُثارةِ حولهُ، مِنْ خِلالِ ثَلَاثِينَ خَاطِرةً هي عِدَّةُ أيَّامِ الشَّهرِ كاملةً، يوميًّا على صَفْحَتِي الشَّخْصيَّةِ في (الفيس بوك).
ولمَّا أَوْشَكَتِ الثَّلاثُونَ عَلَى التَّمَامِ شَعُرْتُ بعَزِيمةٍ وقُوَّةٍ تَدْفُعَنِي إلَى إِتْمَامِهَا الأَرْبعينَ، لتكُونَ على غِرَارِ (الأَرْبَعُونَ النَّوويَّةُ) للإمامِ النوويِّ، وَأَشْبَاهِهَا مِنْ كُتُبِ الأَرْبعِيناتِ، وصَارَتْ حَالِي مع سرد هذه الخواطر، ومعايشة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كَمَا قَالَ القَائِلُ:
تَأْبَى الحُرُوفُ وتَسْتَعْصِي مَعَانِيهَا
حَــتَّى ذكَــرْتُـكَ فانْهَــالَتْ قَــوَافِيهَا
وقدْ حاولتُ قَدْرَ وُسْعِي أَنْ تَكُونَ هَذِهِ (الأَرْبَعُونَ النَّبَويَّةُ) جَامِعَةً بين الجِدَّةِ والطَّرافةِ، والمُتْعَةِ والتَّشْويقِ، في إِطَارٍ جَامِعٍ بين التَّفْسِيرِ والحَدِيثِ والسِّيرةِ واللغةِ، لأنْقُلَ قارئِي منْ بُسْتانٍ إلى بُسْتانٍ، ومن مِحْرابٍ إلى مِحْرابٍ، فَخَرَجَتْ –بفضْل الله (عزَّ وجلَّ)- محفُوفةً بهَيْبَةٍ وأُبَّهَةٍ، وجَلَالٍ وجَمَال، مع أُسْلوبٍ سَهْلٍ سَلِسٍ ليِّنٍ مُيَسَّرٍ، لا يَصْعُبُ على القارئ، وإنما يُضْفِي إِليْهِ المَعْلُومَةَ في خِفَّةٍ ومُتْعةٍ وسُهُولةٍ.
الكِتَابُ وَجْبَةٌ خَفِيفَةٌ وسَريعَةُ الهَضْمِ، تَسْتَطِيعُ أنْ تقرأَهُ كُلَّهُ في سُويْعَاتٍ مَعْدُودُات، وربَّما تدعُوك رُوحُكَ لِتُعَاوِدَ قِرَاءتَه مَرَّاتٍ وَمَرَّات، فَفِي كُلِّ مرَّةٍ عينٌ جديدةٌ تُبْصرُ بها ما قَدْ فَات.
الكِتَابُ حَيَاةٌ جَدِيدَةٌ مَعَ النَّبِيِّ الأَنْوَرِ، صَاحِبِ الوَجْهِ الأقْمرِ، والجَبِينِ الأَزْهرِ، وَالحَوْضِ والكَوْثَرِ، والشَّفَاعَةِ العُظْمَى فِي أَرْضِ المَحْشَرِ.
:
بدأت الكتاب بتمهيدٍ عنونته بـ (لِمَاذَا (الأَرْبَعُونَ) وليسَ (الخَمْسُونَ) أو (السِّتُّونَ) أوْ حَتَّى (الثَّلاثُونَ)؟)، حاولت أن أجيب فيه عما يخطر بذهن القارئ حينما يقف أمام كتب (الأربعينات)، وسبب اقتصار أصحابها على هذا الرقم تحديدًا، ثم كانت الخواطر الأربعون:
الخَاطِرَةُ الأُولَى: أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
الخَاطِرَةُ الثَّانيةُ: نَبِيُّ الأَنْبيَاءِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
الخَاطِرَةُ الثَّالثةُ: هَاشِمٌ جدُّ رسُولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .. أولُ مَنْ صَنَعَ الثَّريدَ فِي مَكَّةَ.
الخَاطِرَةُ الرَّابعةُ: عَبْدُ المُطَّلِب (الفيَّاضُ) .. جدُّ رسُولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
الخَاطِرَةُ الخَامِسَةُ: حِلْفُ الفُضُولِ .. منْ مَفَاخرِ العَرَبِ قبْلَ الإسْلامِ.
الخَاطِرَةُ السَّادِسَةُ: حَمْزَةُ أخُو الرَّسُولِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .. مِنَ الرَّضَاعَةِ.
الخَاطِرَةُ السَّابِعَةُ: إِخْوةُ الرَّسولِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مِنَ الرَّضَاعِةِ.
الخَاطِرَةُ الثَّامِنَةُ: النبيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .. يَرَى مِنْ وراءِ ظَهْرِهِ، كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ.
الخَاطِرَةُ التَّاسِعَةُ: رَدَّ اللهُ (عز وجل) إِلَيَّ رُوحِي فأردُّ عليه السَّلامَ.
الخَاطِرَةُ العَاشِرَةُ: “اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ .. عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللَّهِ .. فِي سَبِيلِ اللَّهِ”.
الخَاطِرَةُ العَاشِرَةُ: “نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ” (الشعراء: 193، 194).
الخَاطِرَةُ الحاديةَ عَشْرَةَ: “لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ” (القيامة: 16).
الخَاطِرَةُ الثَّالثةَ عَشْرَةَ: “زادَكَ اللهُ حِرْصًا، ولا تَعُدْ”.
الخَاطِرَةُ الرَّابعةَ عَشْرَةَ: “إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً”.
الخَاطِرَةُ الخَامِسةَ عَشْرَةَ: “أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟!” (الجُزْءُ الأول)
الخَاطِرَةُ السَّادِسةَ عَشْرَةَ: “أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟!” (الجُزْءُ الثَّانِي)
الخَاطِرَةُ السَّابِعةَ عَشْرَةَ: مقامُ رسولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أغْلى وأعْلى من: (ص) و(صلعم) و(عليه السَّلام) و(صلَّى اللهُ عليه).
الخَاطِرَةُ الثَّامِنةَ عَشْرَةَ: “إنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ في هَوَاكَ”.
الخَاطِرَةُ التَّاسِعةَ عَشْرَةَ: “أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ” (التوبة: 61) [الحلقةُ الأُولى]
الخَاطِرَةُ العِشْرُونَ: “أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ” (التوبة: 61) [الحلقةُ الثانية]
الخَاطِرَةُ الحَاديةُ والعِشْرُونَ: “مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ” (القلم: 2)
الخَاطِرَةُ الثَّانيةُ والعِشْرُونَ: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ” (القلم: 4)
الخَاطِرَةُ الثَّالثَةُ والعِشْرُونَ: “وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ” (القلم: 9)
الخَاطِرَةُ الرَّابِعَةُ والعِشْرُونَ: حَنِينُ الجِذْعِ.
الخَاطِرَةُ الخَامِسَةُ والعِشْرُونَ: “إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ” (القصص: 56)، “وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” (الشورى: 52)
الخَاطِرَةُ السَّادِسَةُ والعِشْرُونَ: “رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى” (طه: 50).
الخَاطِرَةُ السَّابِعَةُ والعِشْرُونَ: “ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ”.
الخَاطِرَةُ الثَّامِنَةُ والعِشْرُونَ: شُبْهةُ: زواجِ رسُولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) من عَائشةَ وهي طفلةٌ صغيرةٌ.
الخَاطِرَةُ التَّاسِعَةُ والعِشْرُونَ: شُبْهَةُ: تَعَدُّدُ زَوْجَاتِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) [الجزء الأول]
الخَاطِرَةُ الثَّلاثُون: شُبْهَةُ تَعَدُّد زَوْجَاتِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) [الجزء الثَّاني]
الخَاطِرَةُ الحَادِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ: لَفْظُةُ (قُلْ) وَأَمَانَةُ الرَّسُولِ الأَمِينِ .. في النَّقْلِ عنْ ربِّ العَالَمِين
الخَاطِرَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ: “وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى” (الضُّحَى: 7).
الخَاطِرَةُ الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ: نَحْنُ غُرَابَا عَكّ.
الخَاطِرَةُ الرَّابِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ: “وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا” (النساء: 105).
الخَاطِرَةُ الخَامِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ: غَيْبِيَّاتٌ أَخْبَرَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) [الجُزْءُ الأوَّلُ]
الخاطرة السَّادِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ: غَيْبِيَّاتٌ أَخْبَرَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) [الجُزْءُ الثِّاني]
الخَاطِرَةُ السَّابِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ: سَوَادُ بْنُ غَزِيَّةَ الأَنْصَاريّ .. يَطْلُبُ القِصَاصَ مِنَ النَّبِيّ.
الخَاطِرَةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّلَاثُونَ: حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ لَمْ يَأْخُذْ مالًا مِنْ قُرَيْشٍ لِهِجَاءِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
الخَاطِرَةُ التَّاسِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ: وَأَحْسَنُ منكَ لمْ ترَ قطُّ عَيْنِي *** وأَجْمَلُ منكَ لمْ تلدِ النِّساءُ
الخَاطِرَةُ الأَرْبَعُونَ: “عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا” (الإسراء: 79)
 بقلم/ أ.د/ محمد عبد العال

اظهر المزيد

ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
ArabicEnglishGermanUrdu