الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتفقان على التعاون في تعزيز مكانة لغة الضاد

بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمجمع، في مجال تعزيز دور ومكانة اللغة العربية إقليميا وعالميا، والعمل على تكثيف حضورها في مختلف المجالات العلمية والثقافية، والعناية والاعتزاز بها ونشرها.

وتطرق اللقاء، الذي جرى الخميس الماضي، بمقر المجمع في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من المسؤولين في المجمع، إلى بحث سبل وآليات تطوير التعاون بين الجانبين، بالتنسيق والتشاور مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، من خلال التركيز على تدريب وتأهيل الكفاءات في مجال اللغة العربية، حيث استعرض الجانبان أبرز المبادرات وورش العمل التدريبية التي تم تنظيمها خلال الفترة الأخيرة، من جانب المجمع ومركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها. 

وأكد الجانبان أهمية تطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإثراء المحتوى العربي في مجالات العلوم، والثقافة، والبيانات الكبيرة، والذكاء الاصطناعي، ودعم الدراسات والأبحاث والتطبيقات والقدرات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية، وفتح المراكز التربوية المتخصصة في مجالات علوم اللغة العربية لتعزيز حضورها في مختلف أنحاء العالم.

وشهد اللقاء أيضا الاتفاق على التنسيق من أجل مشاركة منظمة الإيسيسكو في مؤتمر “اللغة العربية في المنظمات الدولية”، الذي ينظمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية خلال عام 2022، في مدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويهدف إلى مناقشة الحضور الدولي للغة العربية في المنظمات، وواقعه وتطلعاته، واستعراض حاجات المنظمات الحالية فيما يخص مجال اللغة العربية.

حضر اللقاء هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي.