حقوق النشر محفوظة لموقع كنوز العربية

أساليب العرب والأعراب في الدعاء على الإنسان دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي [الحلقة السادسة].. بقلم أ.د/ فاطمة رجب

أستاذة أصول اللغة ووكيلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة

خروج الدعاء عن معناه الحقيقي

    من عادات العرب في الدعاء على الإنسان أنهم قد يدعون على الإنسان ، ولكنهم لا يريدون وقوع هذا الدعاء ، بل زيادة على ذلك ، قد يريدون به المدح أو التعجب يقول ابن فارس ” من سنن العرب مخالفة ظاهرِ اللفظ معناه، كقولهم عند المدح: قاتله الله ما أشعره فهم يقولون هذا ولا يريدون وقوعه “[1].

    وقد ورد من ذلك في الدعاء على الإنسان عدة أساليب منها:

ـ أرب ماله :

    ورد في النهاية في غريب الحديث عن هذا الأسلوب : ” أنّ رَجُلا اعْتَرَض النبيَّ (صلى اللّه عليه وسلم ) ليسأله فصاح به الناس فقال : دَعُوا الرَّجل أرِبَ مالَه “[2]، في هذه اللفظة ثلاث روايات : إحداهن أرِبَ بوزن عَلم ، ومعناها الدُّعاءُ عليه أي : أصيبتْ آرَابه وسَقَطَت ، وهي كلمةٌ لا يراد بها وقُع الأمر كما يقال : تَرِبَتْ يداك ، وقاتلكَ اللّه ، وإنما تذكر في معرض التَّعَجُّب . وفي هذا الدعاء من النبيّ صلى الله عليه وسلم قولان : أحدهما تَعَجُّبَه من حرص السائل ومُزَاحَمَته ، والثاني أنه لما رآه بهذا الحال من الحرص غلَبَه طبع البَشَرِية فدعا عليه … وقيل : معناه احتاجَ فَسَأَل من أرِب الرَّجل يأرَبُ إذا احْتَاج ثم قال : ما له ؟ أيْ : أيُّ شيء به ؟ وما يُريد ؟”[3]

ـ برحا له وترحا

 ومنه : ما ورد في ذيل الأمالي  : “ويقال 🙁 برحا له وترحا ) إذا تُعُجِّب منه أي عناء له . كما تقول للرجل إذا تكلم فأجاد: ( قطع الله لسانه)”[4].

ـ تَرِبَت يدَاك

   أسلوب ظاهره الدعاء على الإنسان بالفقر يقول الجوهري : ” تَرِبَ الرجل: افتَقَرَ، كأنَّهُ لَصِقَ بالترابِ. يقال: تَرِبَتْ يَداك! وهو على الدُعاءِ، أي لا أَصَبْتَ خيراً”[5]

    وفي الأساس : ” من المجاز: تربت يداك إذا دعوت . كأنك تقول: خبت وخسرت”[6]

    ولكنه ورد عن المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ):” (عليكَ بِذَات الدّين تَرِبَت يدَاك)”[7]

فهل أراد نبي الرحمة الدعاء على المسلم ؟! أم أنه أراد معنى آخر؟

    ذكر ابن الأثير عدة تفسيرات لهذا الحديث أخرها وأبعدها من وجهة نظره أن يكون الدعاء على حقيقته وفي ذلك يقول :  “وهذه الكلمة جارية على ألْسِنة العرب لا يُريدون بها الدعاء على المُخاطَب ، ولا وُقُوع الأمر به كما يقولون: قاتله اللّه ، وقيل معناها : لله دَرُّك، وقيل : أراد به المَثَل ليَري المأمُورُ بذلك الجدَّ وأنه إن خالفه فقد أساء . وقال بعضهم :هو دُعاء على الحقيقة فإنه قد قال لعائشة رضي اللّه عنها : تَربَتْ يَمينُك[8] لأنه رأى الحاجة خيرا لها”[9] .

    ولكنه بعد أن ذكر هذه التوجيهات المختلفة عقب بقوله : ” والأوّل الوجه ويَعضده قوله : في حديث خزيمة ( أنْعِم صَباحا تَرِبَتْ يداك )[10] فإنّ هذا دُعاء له وتَرْغِيب في استعماله ما تقدّمت الوصِيَّة به ألا تَراه قال أنعم صباحا ثم عَقبه بتربت يداك . وكثيرا تَرِد للعرب ألفاظ ظاهِرُها الذمُّ وإنما يُريدون بها المدْح كقولهم : لا أبَ لك ، ولا أمَّ لك ، وهوَتْ أمُّه”[11]

   وقد ورد في ذيل الأمالي : ” ( تربت يداه ) :افتقر . قال الأصمعي: وقول النبي (صلى الله عليه وسلم )):عليك بذات الدين تربت يداك ) أراد به الاستحثاث كما تقول : انج ثكلتك أمك وأنت لا تريد أن يثكل . قال أبو عمرو: أي أصابهما التراب ولم يدع عليهما بالفقر”[12]

   وهذا هو ما نص عليه الفيومي بقوله: ” وقوله عليه الصلاة و السلام : (تربت يداك) هذه من الكلمات التي جاءت عن العرب صورتها دعاء ولا يراد بها الدعاء بل المراد الحثّ والتحريض “[13]

ولعل أفضل ما قيل في مثل هذه الأدعية يتناسب مع الدلالة اللغوية الاجتماعية  قول بدر الدين العيني : “ وَالْعرب تَقول : لَا أم لَك ، وَلَا أَب لَك . يُرِيدُونَ : لله دَرك ! وَقَالَ عِيَاض : هَذَا خطاب على عَادَة الْعَرَب فِي اسْتِعْمَال هَذِه الْأَلْفَاظ عِنْد الْإِنْكَار للشَّيْء والتأنيس أَو الْإِعْجَاب أَو الاستعظام لَا يُرِيدُونَ مَعْنَاهَا الْأَصْلِيّ . قلت : ولذوي الْأَلْبَاب فِي هَذَا الْبَاب أَن ينْظرُوا إِلَى اللَّفْظ وقائله فَإِن كَانَ وليا فَهُوَ الْوَلَاء وَإِن خشن وَإِن كَانَ عدوا فَهُوَ الْبلَاء وَإِن حسن”[14]

      فما أفضل عبارته أن الحكم على الكلام ودلالته لا يتوقف أبدا عليه وحده وإنما يتوقف على قائل الكلام وعلاقته بمن يوجه له الكلام فإن كان المتكلم حبيبا للمخاطب صاحب ولاء له فالكلام على الولاء وإن كان في صورة غلظة أو خشونة . وإن صدر الكلام من العدو الكاره فهو الذم والهجاء والبلاء وإن كان ظاهره حسنا .

 ـ ثَكِلَتْك أمُّك ، وهبلته الهبول :

    ” والثُّكْل : فقْد الوَلَد . وامرأة ثَاكِل وثَكْلَى . ورجُل ثَاكِل وَثكلان كأنه دَعَا عليه بالموتِ لسوء فِعْله أو قوله . والموت يَعُمُّ كلَّ أحد فإذَنْ الدعاء عليه كَلاَ دُعَاء ، أو أرادَ إذا كُنْت هكذا فالموت خيرٌ لك ؛لئلا تَزْدَادَ سُوءا ويجوز أن يكون من الألفاظ التي تَجْري على ألسِنة العرب ولا يُرادُ بها الدُّعاء كقولهم تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلك اللّه”[15]

   ” يُقَالُ : فُلَانٌ هَبِلَتْهُ أُمُّهُ إذَا مَاتَ . ثُمَّ قَالُوا فِي دُعَاءِ السُّوءِ : هَبِلَتْكَ أُمُّكَ . ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ فِي التَّعَجُّبِ ، كَقَاتَلَكَ اللَّهُ وَتَرِبَتْ يَدَاكَ “[16]

  ويقول الكفوي:” ثكلتك أمك وكذا : هبلته الهبول ، ونظائرهما كلمات يستعملونها عند التعجب والحث على التيقظ في الأمور ، ولا يريدون بها الوقوع ولا الدعاء على المخاطب بها ؛ لكنهم أخرجوها عن أصلها إلى التأكيد مرة ، وإلى التعجب والاستحسان تارة ، وإلى الإنكار والتعظيم تارة أخرى “[17]

ـ عقرى حلقى

 وفي النهاية :”ومنه حديث صَفِيّة [ لمَّا قيل له : إنَّها حائضٌ فقال : عَقْرَى حَلْقَى ][18] أي عقرَها اللّهُ وأصَابَها بعَقْر في جَسَدها . وظاهره الدُّعاء عليها وليس بدعاء في الحقيقة وهو في مَذْهَبهم معروفٌ . قال أبو عبيد : الصَّواب [ عَقْرًا حَلْقاً ] بالتنوين لأنهما مصدَرَا : عَقَرَ وحَلَقَ.

 وقال سيبويه : عقَّرتُه إذا قلتَ له : عَقْراً وهو من باب سَقْياً ورَعْياً وجَدْعاً

 قال الزمخشري : [ هما صفَتان للمرأة المَشْئومة : أي أنها تعْقِرُ قومَها وتَحْلِقُهم : أي تَسْتَأصِلُهم من شُؤْمها عليهم . ومَحَلُّهما الرفعُ على الخَبَرية : أي هي عَقْرَى وحَلْقَى . ويَحْتمِل أن يكونا مَصْدَرَين على فَعْلى بمعنى العَقْر والحَلْق كالشَّكْوَى للشكْوِ ]”[19]

وورد في الصحاح : ” ويقال في الدعاء على الإنسان: جَدْعاً له وعَقْراً وحَلْقاً! أي عَقَرَ الله جسده، وأصابه بوجعٍ في حلقه. وربَّما قالوا: عَقْرى وحَلْقى، بلا تنوين.”[20]

تعقيب :

وبعد عرض أقوال العلماء حول أحاديث الدعاء التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتي حاكى فيها لغة العرب ، وطبيعتهم في الخطاب حيث إن هذه الصور من الأساليب استعملتها العرب في غير ما وضعت له ، وفي ذلك يقول ابن فارس :

 ” فمن سنن العرب مخالفة ظاهرِ اللفظ معناه، كقولهم عند المدح: قاتله الله ما أشعره فهم يقولون هذا ولا يريدون وقوعه. ومنه قول امرئ القيس يصف رامياً:

فهو لا تَنْمِي رَميَّتُه               ما لهُ لا عُدَّ من نَفَرِه[21]

يقول: إذا عدَّ نفره لم يعدَّ معهم، كأنه قال: قتله الله، أماته الله، حتى لا يعدَّ.

 ومنه قولهم: هوَتْ أمُّه. وهَبِلَتْهُ. وثكلَته قال: كعب بن سعد يرثي أخاه:

هَوَتْ أمُّهُ ما يَبْعَثُ الصبحُ غاديا      وماذا يؤَدّى الليلُ حينَ يؤوبُ[22]

وهذا يكون عند التعجب من إصابة الرجُل في رميْه أو في فعل يفعله”[23]

    ويؤكد الزمخشري هذا الكلام بقوله : ” والأصلُ فيما جاء فى كلامهم من هذه الأدعية التي هي قاتلك الله ، وأخزاك الله ، ولا دَرَّ درّك ، وتربت يداك ، وأشباهها . وهم يريدون المدح المفرط والتعجب للإشعار بأنّ فعل الرجل أو قوله بالغٌ من الندرة والغرابة المبلغ الذي لسامعه أن يحسده وينافسه حتى يدعو عليه تضجرا أو تحسرا ثم كثُر ذلك حتى استُعمل في كل موضع استعجاب ; وما نحن فيه متمحّض للتعجب فقط “[24].

   وهذا الذي حكاه لنا علماؤنا هو ما أطلق عليه في علم اللغة الاجتماعي : الأحداث الكلامية . ويقصد به : ” أن أي نطق بشري في مجتمع ما إنما ( يحدث ) داخل محيط معين؛ أي أن الكلام ( حدث ) محدد تحده عناصر معينة ، وتؤثر في شكله ، وفي معناه ، فقد يكون الكلام متشابها ، ولكنه يمثل أحداثا كلامية مختلفة لاختلاف عناصره “[25]  

   وعناصر هذا الحدث الكلامي ” هي : المتكلم ، والمستمع ، والعلاقة بينهما ، والشفرة اللغوية المستعملة ، والمحيط الذي يحدث فيه الكلام ، وموضوع الكلام ، وشكل الكلام “[26]

     وبتطبيق كل عناصر الحدث الكلامي على الأساليب السابقة يتبين أن المراد بها : التعجب أو المدح ، وليس المقصود منها الدعاء على الإنسان كما هو ظاهر الأسلوب دون وضعه في حدثه الكلامي أو سياقه .

   فلابد من النظر لقائل الكلام ، والمستمع  فلو نظرنا مثلا لما ” في القرآن مما يتعارفه الناس في كلامهم دعاء إذا وقع من الله عزّ وجلّ فهو من طريق اللفظ على ما قد تعارفه الناس، وهو من الله عزّ وجلّ واجب ؛ لأن القائل إذا قال: قاتلك الله، ولعنك الله، فإنما يريد أن يوقع الله ذلك بالذي دعا عليه، فإذا قاله الله عزّ وجل فهو على طريق أنه يوقعه، وكذلك القول في قوله عزّ وجلّ:(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) [27] . (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ)[28] لأن القائل من الناس يذكره على جهة الدعاء عليهم، والله عز وجل يذكره على طريق وجوب ذلك لهم، لأنه هو المدعوّ المستدعى منه ذلك”[29].

     ولذلك لا نوافق رأي ابن قتيبة  :  بأن الدعاء في قول الله تعالى :(قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) [30] و(قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ )[31]. و(قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ )[32]. ” وأشباه ذلك : “من ذلك الدعاءُ على جهة الذم لا يراد به الوقوعُ [33]

   وإنما نؤيد قول ابن فارس الذي يقول :” وهذا وإن أشبه ما تقدم ذكره فإنه لا يجوز لأحد أن يُطلق فيما ذكره الله جلّ ثناؤه أنه دعاء لا يراد به الوقوع، بل هو دعاء عليهم أراد الله وقوعه بهم فكان كما أراد، لأنهم قُتلوا وأهلكوا وقوتلوا ولُعنوا، وما كان لله جلّ ثناؤه ليدعوَ على أحد فتَحِيدَ الدعوة عنه: قال الله جلّ ثناؤه: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ )[34] – فدعا عليه ثم قال – ” وتبَّ ” أيّ وقد تبّ وحاق به التبَّاب”[35]

=======================

[1] ـ الصاحبي  ص 324

[2] ـ النهاية في غريب الحديث لأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير  . تح: طاهر أحمد الزاوى – محمود محمد الطناحي ج 1  ص 71 {  المكتبة العلمية – بيروت ، 1399هـ – 1979م} .

[3] ـ السابق ج 1 ص 71

[4] ـ ذيل الأمالي والنوادر  ص 66

[5] ـ الصحاح ( ت ر ب )  {تاج اللغة وصحاح العربية لإسماعيل بن حماد الجوهري .تح: أحمد عبد الغفور عطار . دار العلم للملايين – بيروت .ط: الرابعة 1407 ه‍ – 1987 م }

[6] ـ أساس البلاغة للزمخشري ( ت ر ب )  {الهيئة المصرية العامة للكتاب  .ط. الثالثة . 1985م .

[7] ـ  الحديث في  مسند الإمام أحمد بن حنبل تح / شعيب الأرنؤوط وآخرون ج 22 ص 140 تحت رقم 14237 { مؤسسة الرسالة .ط . الثانية 1420هـ ، 1999م }.

[8] ـ جزء من حديث أوله : “عن عروة أن عائشة أخبرته : أن أم سليم كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة جالسة فقالت له : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق أرأيت المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل أفتغتسل من ذلك فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم  :نعم  .قالت عائشة : فقلت لها أف لك أو ترى المرأة ذلك فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : تربت يمينك فمن أين يكون الشبه” ينظر : سنن النسائي الكبرى لأحمد بن شعيب أبي عبد الرحمن النسائي ج 1 ص 109 { دار الكتب العلمية – بيروت ط . الأولى ، 1411هـ  – 1991م }.

[9] ـ النهاية ج 1 ص 485

[10] ـ الحديث ورد في : كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال لعلاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (ت : 975هـ) ج 13 ص 385 {نح بكري حياني – صفوة السقا .مؤسسة الرسالة .ط . الخامسة ،1401هـ/1981م }.

[11] ـ النهاية ج 1 ص 485

[12] ـ ص 67، 68

[13] ـ المصباح المنير ( ت ر ب )

[14] ـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العينى (ت 855هـ) ج 2 ص 212 { دار إحياء التراث العربي – بيروت }

[15] ـ النهاية ج 1 ص 628 ( ث ك ل ) .

[16] ـ المغرب في ترتيب المعرب .  ج 2 ص 377.

[17] ـ الكليات لأبى البقاء الكفوي . تح / عدنان درويش – محمد المصري ص 503{ مؤسسة الرسالة – بيروت 1419هـ – 1998م. }

[18] ـ الحديث في صحيح البخاري : باب التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي ، تحت رقم 1486 ج 2 ص 565.

[19] ـ النهاية ج 2 ص 529

[20] ـ الصحاح ( ع ق ر ) {

[21] ـ البيت  من المديد . ورد في ديوان امرئ القيس ص 20 ينظر : دواوين الشعراء العشرة  لمحمد فوزي حمزة . { مكتبة الآداب . القاهرة .ط. الأولى 1428هـ  ـ 2007م } .

[22] ـ البيت من الطويل، وهو لكعب بن سعد الغنوي ينظر :  الأصمعيات للأصمعي أبي سعيد عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع (ت 216هـ) تح /أحمد محمد شاكر – عبد السلام محمد هارون ص  95 { دار المعارف – مصر . ط : السابعة، 1993م }

[23] ـ الصاحبي  ص 324

[24] ـ الفائق في غريب الحديث لمحمود بن عمر الزمخشري تح/ علي محمد البجاوي -محمد أبو الفضل إبراهيم ج 1 ص 34 ، 35( الهمزة مع الراء ) .{ دار المعرفة – لبنان .ط .الثانية }.

[25] ـ علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية ص 25 { دار المعرفة الجامعية . اسكندرية 1992م } .

[26] ـ السابق ص 26

[27] ـ سورة  المرسلات آية  15 ،  19 وغيرهما . والمطففين آية 10

[28] ـ سورة  المطففين  آية  1

[29] ـ شرح كتاب سيبويه لأبي سعيد السيرافي  (ت 368 هـ) تح: أحمد حسن مهدلي، علي سيد علي ج 2 ص 223{ دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان . ط . الأولى، 2008 م }

[30] ـ  سورة التوبة من آية 30

[31] ـ سورة الذاريات  آية 10

[32] ـ سورة عبس آية 17

[33] ـ  ينظر تأويل مشكل القرآن  لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت: 276هـ)

 تح . إبراهيم شمس الدين  ص 70 بتصرف  { دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان

[34] ـ سورة المسد آية 1

[35] ـ الصاحبي 325

 

اظهر المزيد

ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
ArabicEnglishGermanUrdu